As corporates adapt to the new-norm and as cross-border business collaborations arise, we noticed more Saudi companies are now investing in vibrant emerging markets (EM), such as those represented by the ‘BRICS’ – Brazil, Russia, India, China, and South Africa. The comparative advantages in labor cost, natural resources, raw materials, growth prospects, and technology make these countries an investor magnet. But it also magnifies Foreign Exchange (FX) risk management complexities for companies accustomed to the relatively higher certainties of major currencies. In this bulletin, we will summarize the key characteristics of emerging markets currencies, recap the hedging hurdles and attempt to highlight the main risk management process differences when dealing with such currencies. For the sake of simplicity, we will assume throughout the article that the exposure is only to a single currency and that there are no offsetting / natural-hedging opportunities.

When managing a currency risk exposure, it is necessary to understand its hedging dynamics and back-test how it would’ve historically performed under different hedging strategies. In addition to trading challenges (like low liquidity, derivatives market inefficiencies, counterparty, and country risk), dealing with emerging and frontier market currencies often means facing additional challenges like high ‘cost of carry’ and low predictive power.

1- Cost of Carry:

Due to the high interest rates in emerging markets, forward contracts normally trade at relatively higher cost than major currency pairs. The below chart compares the cost of carry, measured by the spread between the 1-year forward rate and spot rates, for BRICS and the major pairs:

As shown above, the BRICS, to varying extents, have a higher cost of carry when compared to major pairs. Investment returns in BRL, for example, could be eroded due to the high ‘expected’ year-on-year currency movements.

2- Low Predictability:

The second challenge in managing emerging markets’ currency risk is the low predictability of future movements. Taking the sterling pound (measured by GBPUSD) and Russian rubble (measured by USDRUB) as an example, we backtested the ‘mis-realization’ spread between the 12-month forward strike and the realized spot rate (on contract expiry date) over the last 20-years measured by ((realized spot – forward strike)/forward strike):

As demonstrated above, the USDRUB mis-realization spread moved within a significantly wider range as opposed to GBPUSD. Such variations could weaken the forward rate as a forecast and budgeting tool for investors and ultimately inflate cash/value preservation hurdles.

Global practitioners attempt to overcome the low predictability challenge through deploying Early Warning Signs (EWS) techniques, utilizing economic signals (like GDP growth, inflation, exports, account balance, money supply metrics, capital inflows … etc.) or market-based signs like credit default swaps (CDS). Still, an investor would eventually need to accept relatively higher model risk and lower predictability of future returns than major pairs.

Keeping in mind how emerging markets currencies are different, managing currency risk would follow the usual FX risk management process shown below:

The main differences we noticed in managing emerging markets currency risk are as follow:

1- Risk Identification: considering the material impact of emerging markets currency, it is often analyzed at the early investment due diligence stages.

2- Risk quantification: given the low predictability we discussed, relying on a single quantification model is unadvisable. A hedger would want to stress the currency using various techniques and backtest it in stressed economic conditions (like previous devaluation episodes) to see how it would perform and if any ‘break points’ pop-up.

3- Risk Management Plan: it makes sense to consider reducing the cost of hedging by pushing strike rates beyond at the money levels, but make sure you are not jeopardizing your hedging objectives nor adopting an ‘open-ended’ risk profile. Moreover, try to understand how the selected derivative contracts are delivered and what execution margins will be charged to your entity.

Investing in emerging markets could unlock a bundle of comparative advantages but would increase currency risk management hurdles such as lack of certainty and high cost of hedging, thus, requires greater due diligence efforts as opposed to major currency pairs. Make sure you understand the inherent dynamics of the currencies in your portfolio, seek to deploy adequate risk quantification methods, and optimize a hedging strategy that meets your objectives without exposing your entity to an ‘impactful’ risk profile.

مع تكيف الشركات مع التغير بطريقة الاعمال ما بعد الجائحة ومع ظهور أوجه التعاون التجاري عبر الحدود ، لاحظنا أن المزيد من الشركات السعودية تستثمر الآن في الأسواق الناشئة ، مثل تلك التي تمثلها مجموعة “البريكس” – البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا . المزايا النسبية في كل من تكلفة العمالة والموارد الطبيعية والمواد الخام والتكنولوجيا تجعل من هذه البلدان نقطة جذب للمستثمرين، ولكنها تزيد أيضًا من تعقيدات إدارة مخاطر العملات الأجنبية للشركات التي اعتادت على يقين أعلى في تعرضاتها للعملات الرئيسية. في هذه النشرة ، سنلخص الخصائص الرئيسية لعملات الأسواق الناشئة ، ونلخص عقبات التحوط الرئيسية ونحاول تسليط الضوء على الاختلافات الرئيسية في عملية إدارة المخاطر عند التعامل مع هذه العملات. من أجل التبسيط ، سنفترض في هذه النشرة أن التعرض لعملة واحدة فقط وأنه لا توجد فرص تعويض / تحوط طبيعي.

عند إدارة التعرض لمخاطر العملة ، من الضروري فهم ديناميكيات التحوط الخاصة بها واختبار أدائها التاريخي في ظل استراتيجيات تحوط مختلفة. بالإضافة إلى تحديات التداول (مثل السيولة المنخفضة ، عدم كفاءة أسواق المشتقات ، ومخاطر الدولة) ، غالبًا ما يعني التعامل مع عملات الأسواق الناشئة مواجهة تحديات إضافية مثل تكلفة التحوط المرتفعة والقدرة التنبؤية المنخفضة.

تكلفة التحوط:

نظرًا لارتفاع أسعار الفائدة في الأسواق الناشئة ، يتم تداول العقود الآجلة عادةً بتكاليف أعلى نسبيًا من أزواج العملات الرئيسية. يقارن الرسم البياني أدناه تكلفة التحوط ، مقاسة بالفارق بين السعر الآجل لسنة واحدة واسعار الصرف في السوق الفورية ، لبريكس والأزواج الرئيسية:

كما هو موضح أعلاه ، فإن دول البريكس (وبدرجات متفاوتة) لديها تكلفة تحوط أعلى مقارنة بالعملات الرئيسية. يمكن أن تتلاشى عوائد الاستثمار في الريال البرازيلي على سبيل المثال بسبب التحركات المرتفعة “المتوقعة” للعملة على أساس سنوي.

قوة تنبؤية منخفضة:

التحدي الثاني في إدارة مخاطر العملات في الأسواق الناشئة هو القوة التنبؤية المنخفضة للحركات المستقبلية. بأخذ الجنيه الإسترليني (يقاس بــــ GBPUSD) والروبل الروسي (المقاس بــــ USDRUB) كمثال ، قمنا باختبار الفرق بين السعر الآجل لمدة 12 شهرًا والسعر الفوري المحقق في تاريخ انتهاء العقد خلال آخر 20 عامًا:

كما هو موضح أعلاه ، تحرك الفارق المحسوب في الروبل الروسي ضمن نطاق أوسع بكثير على من الجنيه الاسترليني. يمكن لمثل هذه الاختلافات أن تضعف من كفاءة السعر الآجل كأداة للتنبؤ بالاسعار المستقبلية من قبل المستثمرين وستؤدي في النهاية إلى تضخيم عوائق الحفاظ على النقد و القيمة.

يحاول الممارسون عالمياً التغلب على تحدي القدرة على التنبؤ المنخفض من خلال استخدام تقنيات إشارات الإنذار المبكر (Early Warning Sings) باستخدام الإشارات الاقتصادية (مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي ، والتضخم ، والصادرات ، ومقاييس المعروض النقدي ، وتدفقات رأس المال … إلخ) أو العلامات السوقية مثل أسعار مقايضات التخلف عن السداد (Credit Default Swaps). ومع ذلك سيحتاج المستثمر في النهاية إلى قبول مخاطر نمذجة أعلى نسبيًا وإمكانية أقل للتنبؤ بالعائدات المستقبلية مقارنة بالأزواج الرئيسية.

مع الأخذ بعين الاعتبار كيفية اختلاف عملات الأسواق الناشئة فإن إدارة مخاطر العملات ستتبع عملية إدارة مخاطر العملات الأجنبية المعتادة والموضحة أدناه:

أوجه التركيز الرئيسية التي لاحظناها في إدارة مخاطر العملات في الأسواق الناشئة هي كما يلي:

تحديد المخاطر: بالنظر إلى التأثير الجوهري لعملات الأسواق الناشئة ، غالبًا ما يتم تحليلها في مراحل مبكرة من تحليل الاستثمار.

تقدير المخاطر: نظرًا لانخفاض القدرة على التنبؤ ، فإنه لا ينصح بالاعتماد على نموذج كمي واحد. قد يرغب المتحوط في تحليل مخاطر العملة باستخدام مناهج مختلفة واختبار الجهد في ظروف اقتصادية متغيرة (مثل افتراض اعادة تقييم العملة كما حدث لها تاريخياً) لمعرفة كيفية أدائها وما إذا كانت هناك “نقاط تعثر”.

خطة إدارة المخاطر: من المنطقي التفكير في تقليل تكلفة التحوط من خلال تغيير اسعار الصرف في عقود التحوط إلى مستويات أقل تكلفة، ولكن تأكد من ألا تُعرّض أهداف التحوط للخطر وتبتعد عن المخاطر المفتوحة (open ended risk). علاوة على ذلك ، حاول فهم كيفية تسليم عقود المشتقات المحددة وهوامش التنفيذ التي سيتم تحميلها على منشأتك.

يمكن أن يفتح الاستثمار في الأسواق الناشئة مجموعة من المزايا التنافسية ولكنه قد يزيد من عقبات إدارة مخاطر العملات مثل الافتقار إلى القدرة التنؤية وارتفاع تكلفة التحوط ، وبالتالي ، يتطلب بذل مزيد من العناية الواجبة على عكس العملات الرئيسية. تأكد من أن تفهم الديناميكيات المحيطة بالعملات في محفظتك ، واسع لتطبيق طرق مناسبة لتقدير المخاطر ، واستراتيجية تحوط تلبي أهدافك دون تعريض كيانك لتعرضات مخاطر جوهرية.